Please update your Flash Player to view content.
|
رسالة الى قيادة جبهة الانقاذ
عمر محمد احمد/ روتردام
"جبهة الانقاذ" تنظيم وطني يناضل من اجل استقطاب الحلقات والشخصيات السياسية من مختلف الانتماءات، السياسية والطائفية واللغوية والاقليمية، ولا يميز ، في هذا السياق في العمل من اجل جذب التجمعات والأفراد بغض النظر عن خلفياتهم السياسية ، سواء كانوا أعضاء سابقين في جبهة التحرير الإريترية او الجبهة الشعبية وصولا الى بناء تنظيم ذي قاعدة عريضة، لحشد كافة الطاقات، المادية والمعنوية، لخوض النضال الديمقراطي بفعالية .
تحقيق هذا الهدف النبيل تواجهه العديد من المصاعب وفي مقدمتها:
- عدم تجذر المفاهيم الديمقراطية في الساحة الإريترية .
- حملات تزييف الوعي التي تشنها التيارات الانتهازية والمتخلفة .
- التخريب الذي يمارسه النظام الدكتاتوري في صفوف المعارضة .
في اجواء كهذه مرت جبهة الانقاذ بأزمات متعاقبة خلال السنوات الماضية. ورغم ان قيادات وكوادر وقواعد التنظيم تمكنت من تجاوز تلك الأزمات ، والحفاظ على جبهة الانقاذ كتنظيم وطني يتطلع الى تعميق المفاهيم الديمقراطية في الساحة الارترية .
بيد ان التجربة توكد يوما بعد يوما ان التنظيم لم يأخذ الدروس والعبر من الاخطاء والاخفاقات .
وذلك شرط أساسي للمضي قدما ، وتأهيل التنظيم لاستقطاب قطاعات عريضة من الشعب ، لا سيما في صفوف الشباب الذين فتحوا عيونهم على المفاهيم السياسية في عصر النظام الدكتاتوري الذي كرس طاقته، المادية والمعنوية، من اجل اجراء عمليات غسل ادمغة أولئك الشباب .
وكنا نتمنى ان يشكل المؤتمر الأخير نقلة نوعية في مسيرة التنظيم، ولكن ، وللأسف الشديد سارت الرياح بما لا تشتهي السفن !!! فقد جمدت أنشطة التنظيم على كافة المجالات .
ليس ذلك فحسب ، بل ازدادت رقعة الصراعات العقيمة في صفوف التنظيم .
كان بودي ان اعبر عن رأيي فيما يجري عبر القنوات التنظيمية . . . ولكن طفح الكيل !!!
حيث أصبحت الأزمة الداخلية في التنظيم القوت اليومي لبعض مواقع الانترنت . .. لذا فلا – محل- للخط الأحمر- إعراب .
اضافة الى انني اريد ان تصل مخاوفي و آمالي الي " المجلس المركز" بأسرع وقت ممكن .
لهذا أناشيد أعضاء القيادة في ان يتحملوا مسئولياتهم التاريخية ويحافظوا على وحدة التنظيم.
واعتقد ان ذلك يمكن ان يتم عبر اتخاذ الخطوات التالية :
اولا : الدعوة الى عقد مؤتمر طارئ خلال عام .
ثانيا: تكوين لجان من أعضاء المجلس المركزي لإجراء دراسات وافية حول مختلف المسائل التي ثارت حولها الخلافات .
ثالثا : مبادرة الهيئة التنفيذية بتقديم استقالتها امام اجتماع " المجلس"
لا شك ان ذلك سيساعد على خلق مناخ صحي لاختيار قيادة تنفيذية قادرة على تعزيز الوحدة الداخلية .
وختاما...........
تتطلع قواعد التنظيم ........ وسائر القوى الحادبة على مصالح النضال الديمقراطي الارتري ....... تتطلع الي اجتماعكم ، آملة ان تتخذوا قرارات تشكل خطوة هامة لتجاوز الأزمة .
وحاشاكم. ........ ان تكونوا جزءا من المشكلة ...... وإلا فان التاريخ لن يرحم !!!
ودمتم