Please update your Flash Player to view content.
|
تصريح عن الإجتماع الطارئ للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي
1 ديسمبر 2014 المكتب التنفيذي
يسر المكتب التنفيذي الإعلان بأنه ومنذ الدعوة التي وجهها رئيسه لإجتماع طارئ للمجلس الوطني، وحسب المادة 56 من النظام الأساسي التي تخوله بذلك، فإنه وحتي اليوم قد تلقي تأكيدات نهائية قاطعة بالحضور من عدد يربو علي الـتسعين بالمئة (90%) من عضوية المجلس الوطني ،
وذلك من خلال إرسالهم للمكتب التنفيذي أرقام جوازاتهم (لغرض الحصول علي سمات الدخول) ، وحجوزاتهم وتواريخ وصولهم الي أثيوبيا - مكان عقد الإجتماع ، ولا زالت المزيد من رسائل التأكيد علي الحضور والمعلومات الشخصية التي تتطلبها الإجراءات اللوجستية تتقاطر علي البريد الإلكتروني للمكتب يوما بعد يوم. والمكتب التنفيذي يقدم شكره وتقديره لهؤلاء الذين لبوا النداء وبادروا بالتأكيد علي حضورهم وإرسال معلوماتهم الشخصية في وقت مبكر .
منذ الإعلان عن الإجتماع الطارئ للمجلس فقد شاهدنا تدشين حملات إعلامية محمومة في بعض الوسائل الإعلامية (محطات تلفزيزنية ومواقع إلكترونية) وفي بعض وسائل التواصل الإجتماعي (من بالتوكات ، وفيس بوك وغيره) للنيل من عقد الإجتماع وشرعيته، والتحريض على إفشاله والتهويل من أسباب عقده وحبك نظريات المؤامرة المختلفة للتنبؤ بنتائجه ، وقد كان من بين من شن هذه الحملات قلة قليلة من عضوية المجلس الوطني الذين كانت تحتم عليهم مواقعهم القيادية مناقشة آرائهم ومواقفهم في إطار المؤسسات القانونية داخل للمجلس وفي نهاية الأمر الإمتثال لقراراتها حسب ما تنص عليه النظم واللوائح لهذه المؤسسات بدلا من القيام بذلك خارج الأطر المؤسسية المعمول بها.
وبعد ان تأكد جليا تأييد الغالبية العظمي التي تكاد تلامس السقف الأعلي من عضوية المجلس لهذا الإجتماع - فإننا نناشد إخواننا هؤلاء - وان قل عددهم - مراجعة مواقفهم الخاطئة والإنضمام إلى الركب وحضور الإجتماع بدلا من التغريد خارج السرب. كما أننا نناشد الإخوة من خارج عضوية المجلس والجماعات الناشطة التي غرر بها، والذين تحمسوا للترويج للحملات الإعلامية المستهدفة للإجتماع الطارئ وأنحازوا لها وسخروا وسائلهم لها، أن يتحلوا بالموضوعية ويلتزموا في أعمالهم بمقتضيات المرحلة النضالية الدقيقة التي يمر بها شعبهم في مواجهة احط الدكتاتوريات خُلقا وسلوكا، وبعيدا عن الشخصنة والمماحكات والأجندات الصغيرة ضيقة الأفق.
إننا في المكتب التنفيذي- غير آبهين بكل حملات اليأس والإحباط - نعمل بحزم وعزم من خلال تمتين وحدتنا النضالية لإنجاح إجتماع المجلس الوطني الذي نأمل أن يكلل بالنجاح ويدفع بأداء المجلس الي مستوي تطلعات شعبنا ، والمضي قدما نحو مؤتمرنا الوطني الثاني بأقدام ثابتة ورؤية واضحة، وبأسرع وقت ممكن ، وذلك بعد إزالة كل المعيقات والعقبات التي أعترت التحضير له بشكل سلس وطبيعي.
المكتب التنفيذي
للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي
1 ديسمبر 2014