Please update your Flash Player to view content.
|
تطورات جديدة وخطيرة في صراع العسكر مع إسياس في أرتريا
قاش-بركة أسمرا 31-12-2012
تؤكد مصادرنا المقربة جدا من الصراع في أسمرا بأن الصراع تفاقم بين الحرس القديم بقيادة وزير الدفاع سبحت إفريم والرئيس بعد فشل مساعي لجنة رمضان محمد نور التي ووجهت بالطرد من قبل سبحت وفليبوس حين قالا له بأنهم إختاروه في أخر مؤتمر للتنظيم (ولكنك سلمتها بمزاجك لاسياس) .وفي ذات الشأن هنالك لجنة من بعض القساوسة تتوسط بين الطرفين حتي لايؤدي الخلاف الي إزاحة إسياس وتأتي (الرياح بما لاتشتهيه السفن) وهنا نطلق العنان لخيال القارئ فيما يمكن ان يقال في هذا الشأن, والتطورات وصلت ذروتها في الصراع عندما أبلغوا العسكر إسياس بتحجيم حركته فقط في العاصمة اسمرا والدليل علي ذلك ان الرئيس تغيب ثلاثة اسابيع عن زيارة مدينة تسني التي كان يقوم بزيارتها للاطمئنان علي موارد البلاد في المنطقة المتمثلة في تهريب ذهب بيشا والبشر الي السودان بإشراف قادة (09) والعميد تخلي كفلوم (منجوس) وحتي الاخير لأول مرة يتغيب عن تسني لفترة شهر .وفي هذا الصياغ نفسه طلبوا الجنرالات من اللواء (عمرحسن طويل) قائد هيئة الاركان العسكرية واللواء بحري (همد كاريكاري) تحديد موقفهم من الصراع الدائر بينهم من جهة ومجموعة الرئيس من جهة ثانية وقيل انهم إنحازوا الي المجموعة الاولي التي يقودها وزير الدفاع ومعه وزير الدفاع الجوي والطيران المجمد( تخلي هبتسلاسي) والجنرال (وجو)قرزقهيرعندماريام والجنرال (فليبوس ولديوهنس) كما تأكد مؤخرا إنضمام مدير الأمن الوطني الجنرال( أبرها كاسا) الي مجموعة وزير الدفاع والذي ينوي لعقد إجتماع لكل قيادات جهاز الامن في مدينة (أفعبت) خلال هذه الايام لتقييم الوضع الامني في البلاد إثر الخلافات الهرمية في النظام.
من جهة ثانية عناصر النظام التي تنشر الأخبار للتشويش في البلاد هذه الأيام تروج بأن وزير الدفاع ومجموعته يفاوضون إثيوبيا من خلال وزير الدفاع الإثيوبي لحل النزاع الحدودي بين البلدين في غياب الرئيس سرا مما يشير هذا الخبرأنه (لذر الرماد في العيون) وزج الخصوم في السجون كما إعتاد النظام فعلها مع خصومه السابقين .