Please update your Flash Player to view content.
|
مظاهرة تأييد لحركة 21 يناير التصحيحية في أوسلو
قاش – بركة 16/02/2013
نظمت منظمات المجتمع المدني واتحادات شبابية إرترية الناشطة في مقاومة النظام الحاكم في إرتريا، وكذلك غرفة سمر للحوار على برنامج البالتوك، وبعض التنظيمات السياسية المعارضة، مظاهرة حاشدة أمام البرلمان النرويجي في العاصمة اوسلو، تأييدا لحركة 21 يناير 2013 التصحيحية التي قامت بها وحدات من الجيش الإرتري ضد سلطة النظام الديكتاتوري الحاكم في إرتريا. وكذلك ضد تجارة البشر التي يتعرض لها اللاجئون الإرتريون في كل من شرق السودان، وصحراء سيناء في جمهورية مصر العربية.
نعم لحركة 21 يناير التصحيحية
وعليه نفذ المتظاهرون وقفتهم الأولى أمام البرلمان النرويجي تأييدا للحركة التصحيحية، مطالبين الدولة النرويجية لدعم الشعب الإرتري ضد النظام الديكتاتوري، بتبنى قضيته في المحافل الأوربية والدولية، ورفعوا شعارات تدعوا إلى التمسك بأهداف حركة 21 يناير التصحيحية، وتُنادي بإسقاط النظام الديكتاتوري. وشارك السيد بيتر قود مارك عضو لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي بكلمة ضافية أبدى فيها تأييد دولته لنضال الشعب الإرتري، وكذلك شارك بعض المشاركين في المظاهرة بكلمات تأييد وقصائد تمجد حركة 21 يناير التصحيحية كفعل وطني لرفع الظلم عن كاهل الشعب الإرتري، وذلك باللغات العربية والتجرينية والتجري . وقدر عدد المتظاهرين من 250 إلى 300 متظاهر شاركوا من السويد والنرويج .
لا، لتجارة البشر
وتحرك نفس الحشد في مسيرة طويلة مرت بسفارات مصر والسودان وإرتريا، تنديدا بظاهرة انتشار عصابات تجار البشر التي تستهدف اللاجئين الإرتريين في شرق السودان وصولا إلى صحراء سيناء في جمهورية مصر العربية. ورفع المتظاهرون شعارات تنديد بانتشار هذه الظاهرة ، وتراخي سلطات الدول المعنية في القضاء على هذه الظاهرة، مرددين هتافات " لا ، لتجارة البشر، لا، لاستخدام اللاجئين كقطع غيار..." وغيرها من الهتافات والشعارات التضامنية مع المخطوفين من قبل عصابات البشر.
بينما خرج أحد مسئولي السفارة السودانية للاستماع إلى المتظاهرين واستلام مذكرتهم بعد ان توقفوا المتظاهرين امام السفارة السودانية ونددوا رافعين الشعارات الرافضة لظاهرة الاتجار بالبشر ولكن لم يأتي اي مسؤول من السفارة المصرية لاستلام مذكرتهم رغم توقف الحشود الارترية هنالك ,وكالعادة واصلوا المتظاهرين المنظمين سيرهم الي سفارة النظام الدكتاتوري الارتري ووقفوا امامها منددين بالنظام ومؤيدين لحركة 21يناير (فورتو).